Saturday, March 8, 2014

امشتاق انا ؟

تتسارع انفاسي لسبب ما قبل ان اكتب هذه الكلمات .. 
اهو الحنين ؟ هو بعينه .. 
اسرق اللحظات واللحظات ناظراً الى صورتك متأملاً عيناك الحالمتان كعادتهما دائماً .. لا اود الاسهاب في الشرح كما اعتدت 
لا اعرف ما يقال .. 

ااكون مختصراً وسريعاً ؟ اتفهم رسالتي يا ترى بسهولة ويسر ..
تتساءل في حيرة .. اجئت هنا مرة اخرى ؟ اعادك الشوق ؟ 
فارد .. قبل ان تكمل جملتها .. وكيف يغنيني العالم عنك .. وكيف ولو انخرطت في الالاف الاف الاوراق واسقط في يدي ان انسى البسمة التي ترد طاقتي الى روحي من جديد

منارتي الغالية .. نور دربي وشريكة طريقي .. لا تحزني .. فليس كل الاشياء اذا قيلت تحتفظ ببريقها .. 
اما انا .. فلا يفارقني شوقي اليك يوماً .. ساعة ؟ 

لا تحزني من السؤال .. دعي قلبك يجيب عني ويؤنس غيبتي عنك فيعطف على قلبك ويرق عليك الالم 

عاهدتك ان لا شتاء داكناً بعد الان .. قليل من الهواء العليل وربيع الزهور الممتدة امام منزلك اعلى الربوة البعيدة تلك .. هي كل ما ستراه عيناك .. 
ولا زال عهدي ما زالت الحياة تدب في اوصالي .. 

لا زلنا نلتقي في ذاك البعد الخفي وان لم تلتقي اذهاننا وكلماتنا .. لكن تلتقي ارواحنا .. 

احبك ما دمت حياً ..  هذه المرة لن ارسل لك خطابي هذا .. اترى اجد الرد عن قريب ؟ ...

No comments:

Post a Comment