Thursday, February 6, 2014

سامحني ..

سامحني يا احمد .. 
هذه هي نهاية الطريق .. برغم اني احبك .. برغم انك تحبني 
لكن ليس للانسان ان يحوز كل ما اراد ..

لم اصدق في حياتي وجود مثل هذا النص .. وان قرأته في فيلم من الافلام لكنت سخرت منه اذ كيف يعقل لانسان ان يحب انساناً ثم يتركه 
ربما اليوم وفقط فهمت معنى هذه الكلمات القاسيات 
وبها ينغلق فصل من فصول حياتي 

يا الله .. ما اقسى الزمان ! اين الطريق يا ربي ؟ 
ثم .. هل السعادة هدف ؟ هل مسعى الانسان في هذه الدنيا هو ان يكون سعيداً ؟ الهذا اوجدتنا ! الهذا نحن هنا ؟
 لو كان ذاك .. لماذا لا نصل ؟ 

وان لم يكن فما الهدف من الوجود .. اهي توحيد الله وعبوديته ؟ .. اهي عمار الارض ؟؟ 
ما الهدف ؟ 
يا الله لقد اوجدت الملائكة يعبدوك حق عبادتك دون افراط او تفريط بل انهم يوم القيامة يقولون كما يقول عنهم رسولك صلى الله عليه وسلم  " إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي سَمَائِهِ مَلائِكَةً خُشُوعًا لا يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، فَإِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ ، ثُمَّ قَالُوا : رَبَّنَا مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ ، وَإِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي سَمَائِهِ الثَّانِيَةِ مَلائِكَةً سُجُودًا لا يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، فَإِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ ، وَقَالُوا : سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ ، وَإِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي سَمَائِهِ الثَّالِثَةِ مَلائِكَةً رُكُوعًا لا يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، فَإِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ ، وَقَالُوا : مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ ، فَقَالَ عُمَرُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَمَا يَقُولُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَمَّا أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُونَ : سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ ، وَأَمَّا أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، فَيَقُولُونَ : سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَأَمَّا أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ، فَيَقُولُونَ : سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ " 

ما عبدناك حق عبادتك !! 
 اذاً ما المعنى ؟ ولماذا لا يستيقظ الضمير المتهالك الا في مفترقات الطرق هذه ..
فقدت بوصلتي يا الله واردت منك ارشاداً فلا تخيبني 

اللهم انك تعلم اني الى ذاك القلب محتاج .. الى وضوح الهدف والاعانة عليه في حاجه .. فهلا ارحت محتاجاً يرجوك اناء الليل .. !  
"قصة قصيرة لن يفهمها احد"  

No comments:

Post a Comment