Tuesday, April 29, 2014

اصابك عشق ..

لا .. هذه ليست الاغنية 
انها التجربة العتيدة التي امر بها فلا اجد متنفساً عنها .. ذلك الالم الذي يختلج بين اضلاعي وقلبي 
يعيقك عن التفكير .. عن التنفس جيداً .. يعيقك عن كل شئ 

لم اعد لاسمع على نفسي كلمات اهو الحب ؟ اهو انك تحب اخيرا ؟ انت تعرف جيداً انك تحب بلا هوادة هذا الامر قد قتل بحثاً .. 
اصبحت ضيق الصدر نوعاً .. 
اصبحت مصدر عبء عليكي يا مولاتي .. ضقت ذرعاً بي وبما افعله .. ضقت ذرعاً واصابك الملل من رسائلي .. من مكالماتي .. اصبحت طيفاً غير مرغوب فيه 
هكذا .. بعد ذلك اليوم الذي حطم في وجداني الكثير .. اصبح كل شئ اسوداً .. ذاك اللون الاخضر القاتم استحال الى اسود عميق في داخلي 
هؤلاء الفتية الذين يلعبون .. كلهم استحالو وحوشاً غاضبة .. 
تراودك تلك الاحلام العجيبة فلا تستطيع النوم .. تنادي على اسمها ولا يجيبك الا صدى صوتك انت .. لا صوتها هي 
لم تعد تريدك
لا تفكر فيك 
زهدتك .. اتهمتك بالخيانة ورحلت دونما انذار 

لم اعد استطيع ان اراسلها بعد الان .. اصبحت في خيالي بطلة قصة كالقصص .. ولم سميت قصصاً الا لانها لم تحدث قط .. 
انها النهاية التي امل المؤلف الاحمق ان تحدث معه او حوله فلم يجدها فخطها في كتاب اشتراه احمق اخر لم يستطع تحقيق ما اراد في واقعه المؤلم فغرق بين السطور يحقق متعة مؤقتة في تحقيق حلمه مع بطلة مرسومة امامه ..

اطالع رسم ملامحك في مخيلتي .. اهي صورة ؟ الم تكن حقيقية مفعمة بالحياة يوماً ؟ 
تحبها ؟ تهيم بها حباً .. تحطم الكثير من اجناب حياتك بعد رحيلها 
لم يسق احد هذه الزهرات منذ زمن .. المسكينات .. كن مفعمن بالحيوية منذ ايام قليلة 
حتى رائحتك .. انها تزول منهن 
كيف احافظ على ما تبقى ؟ لا اعرف 
اتعودين يوماً ؟ لا اعرف .. لا اعرف .. ربما لا .. لكنني لا اصدق .. او لا اود التصديق 

اصبحت كتاباتي اكثر انفعالاً .. تصرفاتي اكثر ضيقاً .. كانني سجين فقد حريته فينفعل فجأة ولا يعرف ما يفعل وهو في قمة غضبه فيهدئ مضطراً ويبكي محاولاً اخراج كل طاقته تلك 
يا الله .. اللهم ابعد عنا عجز الرجال ! 


لن اراسلكي بعد الان .. كفى ان تكون ضيفاً ثقيلاً ان لم تكن تريدك هي ..
لكنني ساكتب هنا .. ساراسلكي في المكان الوحيد الذي تمتلكينه في داخلي بارادتك بعد تخليكي عن كل مكان اخر 
هل ستدخلينه ام لا ؟ والله لا اعرف 
انه ملاذي الوحيد كي اتكلم .. ولا احد يصغي 
وهكذا اجد نفسي .. ربما افضل

احبك .. ويعلم الله اني اشتاق اليكي كثيراً 

No comments:

Post a Comment