Thursday, February 13, 2014

ويذهبون وتظلين انتي ..

تلك الغصة التي تظل في قلوب العاشقين .. 
الايام تمضي والساعات والدقائق .. 
يتحرك الزمان .. 
ويظل ما في قلب المرء قابعاً فيه ومالكاً عليه اوصاله .. 

احببتك .. لا تزال تلك الصورة للفتاة ذات الشعر البني والفستان الابيض المطفي اللون ذي الحزام الاحمر متعلقة بخيالي لا تفارقه 
تقف ها هي هناك امام البحر وامواجه 
تلك الرياحة الحانية التي تداعب خصلات شعرها في ود .. تلتمس هي الاخرى حناناً ودفئاً ووطناً بعد طول الاسفار وبعد المسافات علها تجد الهدوء الذي لطالما سافرت للبحث عنه 

وانا اقف على مرمى البصر مشدوهاً اراقب تلك الصورة دون ان اتحرك .. دونما نطق 
ربما لعجزي عن النطق وربما حتى لا تلاحظين وجودي فتذهب براءتك وطبيعيتك .. 
احببتك هكذا .. حالمة .. مسافرة .. واثقة .. 
انثى كما لم يصفها اعتى الشعراء واكثرهم حصافة وبلاغة واثراهم قاموساً لغوياً .. 

يا الله .. لازالت تطل صورتها امام عيني .. لا زلت احبها كما لم احب سواها من البشر .. 
هلا ارحت قلوباً شفها طول الطريق وبعد المسافات يا الله .. ! 

 

No comments:

Post a Comment