Sunday, November 17, 2013

في ذكرى محمد محمود .. تظل مصر مرتع نفايات العالم الديموقراطي


 

انه خير بداية للكلمتين اللي محشورين في زوري وعايز اقولهم ..

هذا الفيديو باختصار هو رد جماعة القتلة او ما تعرف في مصر باسم وزارة الداخلية في ذكرى احداث محمد محمود التي قتلت فيها وزارة الداخلية المصرية الثوار المرابطين في ميدان التحرير 

فبعد ان انتهت المظاهرات وحدث انقلاب مصر العسكري على حريتها حاولت القوى العسكرية في مصر ان تظهر في وجه مدني محترم جميل راعي للحريات في مصر 
فما تلبث ان ترى احدا يتحدث او ينتقد النظام في مصر حتى تجد المتحدث العسكري يتشدق علينا بمعاني الحرية كلها واننا بلد ديموقراطي ثم تسمع عن ايقاف هذا البرنامج في نفس اليوم وربما اعتقال فريق العمل من باب حماية الامن القومي 

تخيل شعور والدة او اهل احد شهداء مذبحة محمد محمود عندما يرى ممثلاً عن وزارة القتلة المصرية يخرج عليهم ليقول لهم ان ابناءهم ماتوا من اجل غرس شجرة الديموقراطية في مصر ! 
وتخيل ان من يقول لك ذلك هو قاتلك نفسه الذي لم يحاكم على فعلته بل خرج للنور هكذا ..
وان من يحاكمون ويسجنون هم الطلاب اصحاب الراي .. الكتاب .. المثقفون في هذا البلد التعس 

ان ذكريات محمد محمود تعيد الي دائماً جملة لن انساها في حياتي تلك الجملة التي لا تزال تؤثر في حتى اليوم عندما قال الامين او الظابط لاخوه الظابط "برافو يا باشا .. جت في عينه يا باشا" .. ! اجل انها نفس الداخلية اليوم التي تقف حداداً في التحرير لتتقبل عزاء اولادنا المقتولين غدراً في محمد محمود 

جت في عينه يا باشا .. جت في ذاكرته يا باشا ..
انه الفصل الثاني من المأساة حيث تستدعى المشاعر الثورية على الفيس بوك .. راقب الفيس بوك عن قرب ولا تتكلم ولن تجد الا ان الجميع بدء في تغيير صور البروفايل .. الكل يتكلم عن احداث محمد محمود الكل ادى واجبه الثوري ولله الحمد

ونسينا ان احداً لم يحاسب .. ان احداً لم بسال عما فعل .. ان مصر بعد انقلابها اصبحت غارقة في ديونها في كوارث اسعارها 

وانتظروا قريباً الضريبة على الراديو وعلى التلفزيون الارضي وكأن مصر لسه بتتفرج على هذا الهراء الاعلامي .. 

واخيراً .. اتمنى من ثوار مصر الاعزاء الا ينسوا والا تكون عاقبة الامر ونهايته هي شوية صور عالفيس بوك .. لانني اتوقع انه بعد يومين تلاته من الان سيعود كل شئ كما كان عليه .. لاننا شعب طيب وغلبان وبينسى 

متنساش كل ما تعدي على ميدان التحرير وتقف قدام النصب التذكاري تفتكر دايماً ان اللي قام ببناء هذا النصب هو اللي قتلك وهو اللي بيقولك وهو بيطلع لسانه .. انسى .. مصر مش بتاعتك 
عاشت مصر دولة حرة نظامها جمهوري عسكري 
عاشت مصر دولة بدون دولة .... 
 

No comments:

Post a Comment